السياسية

بدر: انسحاب الصدر يمنح السنة 5 مقاعد و”الثلث المعطل” ليس بيد السوداني

أفاد القيادي في منظمة بدر، معين الكاظمي، بأن 5 مقاعد شيعية من أصل 185 مقعدًا ستذهب للمكون السني نتيجة انسحاب التيار الصدري، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، لن يتجه نحو تشكيل “ثلث معطل” بالتعاون مع أطراف معارضة من المكونات الأخرى.

وقال الكاظمي في لقاء متلفز تابعته الوكالة العراقية الاخبارية الدولية، إن “قرار الإطار التنسيقي قضى بنزول كل طرف فيه بشكل منفرد، على أن تجتمع هذه الأطراف بعد الانتخابات لتشكيل الحكومة، ما يجعل هذه الانتخابات مهمة لجميع الأطراف”.

وأضاف أن “الاستعداد والتحشيد يتصاعد مع اقتراب الانتخابات، بشرط ألا تتجاوز طرق التحشيد الأطر المعقولة، إذ بدأت بعض الأطراف بتبني خطاب طائفي لاستقطاب الجماهير”.

وبيّن أن “الإطار التنسيقي غير متخوف من أي شيء، فهناك 120 مقعدًا محسومة في المحافظات الشيعية، فضلًا عن 60 مقعدًا أخرى على الأقل في المحافظات المختلطة وهي بغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك”.

وأردف: “هناك تحديات داخلية وخارجية يجب الاستعداد لها بشكل جيد لترصين الجبهة الداخلية، وما جرى في سوريا حاولت بعض الأطراف تسويقه على أن مستقبل العراق سيكون مشابهًا له، ولكن الفترة الماضية أثبتت أن وضع العراق مستقر”.

وأشار إلى أن “استحقاق الإطار التنسيقي 185 مقعدًا، ولكن في أتعس الأحوال سنخسر 5 مقاعد في بغداد جراء انسحاب طرف شيعي معين”.

ولفت إلى أن “هناك محاولات من بعض الأطراف لتزعم مكون بعينه عبر تصدير خطاب معين، وهذا غير جيد، لأن الكتل والأطراف يجب أن تثقف جماهيرها بطرق أخرى، وهذا ما نركز عليه في كتلة بدر خلال تجربتنا الحالية”.

وأوضح أن “موضوع الثلث المعطل لن يتكرر، لأن الأغلبية الشيعية ستكون في الكتلة الأكبر هذه المرة”.

وأضاف: “رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني، سيسعى إلى التحالف مع بعض الأطراف لتشكيل ثلث معطل، فهو جزء من الأغلبية الشيعية ويعي حجم التحديات، وسيكون له دور في تسمية رئيس الوزراء المقبل سواء كان هو المسمى أو غيره، ويعي أن الانسحاب من الأغلبية الشيعية سيضع أي طرف تحت ضغط الساحة الجماهيرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار