الامنية

بعد تصفية “أبو خديجة”.. عملية عراقية تطيح أبرز معاونيه

في عملية استخبارية وضربة استباقية، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الثلاثاء، بالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة، اعتقال 7 عناصر من داعش، بينهم امرأتان، كانوا على ارتباط مباشر بالقائد الداعشي القتيل عبدالله مكي مصلح رفيعي، المكنى “أبو خديجة”.
ويُعد أبو خديجة أحد أخطر قادة التنظيم، إذ كان يشغل مناصب نائب الخليفة، والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومكاتب العمليات الخارجية، مما جعله العقل المدبر لكثير من مخططات داعش.
جاءت هذه العملية عقب ضربة جوية استهدفته في صحراء الأنبار، أعقبها إنزال جوي نفذه جهاز مكافحة الإرهاب، أسفر عن القبض على المجموعة الإرهابية التي كانت تنشط تحت توجيهاته.
وتُعد تصفية “أبو خديجة” واعتقال عناصر خليته ضربة استراتيجية لبنية التنظيم، خاصة مع دوره المحوري في تنسيق العمليات الإرهابية وإدارتها.
وأكد جهاز مكافحة الإرهاب أن العمليات النوعية “مستمرة للقضاء على فلول الإرهاب واستهداف قياداته بعمليات دقيقة، حفاظاً على أمن واستقرار العراق”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار