قال المفكر الاقتصادي العالمي، جيفري ساكس، إن الاستنتاجات في محاربة الجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل، من خلال اخضاع الحكومات التي تدعم هذه الجماعات، إذ أنه تم خوض 7 حروب في ليبيا، والسودان، والصومال، ولبنان، والعراق، وإيران، وسوريا، وهي الدول التي تدعم هذه الجماعات، بمشاركة أمريكية.
وشدد «ساكس»، خلال الكلمة التي ألقاها خلال لقاءات المصري اليوم الفكرية، على أن الولايات المتحدة لا تُجيد اختيار التوقيت المناسب، فبعد حرب العراق لم يحسبوا حسابًا للهجمات التي واجهوها.
وتابع المفكر الاقتصادي العالمي، أن إسرائيل كانت السبب في حرب العراق وليبيا، إذ أن حرب العراق في 2003، كانت بناء على ادعاءات كاذبة للتخلص من أسلحة الدمار الشامل، ولكنها في الحقيقة كانت على أسس علاقات عامة دفعها نتنياهو بغرض الإطاحة بالرئيس صدام حسين، الداعم للجماعات المناهضة لإسرائيل.
وأوضح المفكر الاقتصادي العالمي، أنه كذلك الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، لم يكن يعلم سبب الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ولكن هذا الأمر كان مدفوع بإسرائيل، وكان من المفترض أن تكون عملية سريعة ولكنها استمرّت لمدة 14 عامًا.
وأشار إلى أنه كان هناك اتفاق للسلام في سوريا وتم التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف فيما عدا الولايات المتحدة، مؤكدًا أن أمريكا حالت دون تحقيق هذا السلام وقالت «يجب أن يذهب بشار الأسد».
وتطرق المفكر الاقتصادي العالمي، إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى الاستغراب الأمريكي من هذا الأمر، لكن ما حصل علية ترامب هو قاعدة عسكرية جديدة في دمشق، وهو ما يشير إلى أننا لا نستغرب من أنه قد وضع من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكد «ساكس»، أن السلام لا يمكن أن يتحقق في المنطقة دون إعطاء حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.