حذر عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، محمد الرميثي، اليوم الخميس، من مساعٍ داخلية وخارجية تستهدف حلّ هيئة الحشد الشعبي، مشدداً على أن هذه المحاولات تمثل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار البلاد، وتصبّ في مصلحة التنظيمات الإرهابية.
وقال الرميثي، إن “الحشد الشعبي يمثل صمّام أمان حقيقياً في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، وأي محاولة لحلّه أو تحجيم دوره تصب في مصلحة تنظيمات إرهابية نائمة تتحين الفرصة للعودة”، مضيفاً أن “الأصوات المنادية بحل الحشد تعمل بشكل مباشر أو غير مباشر على تقسيم البلاد وتمهيد الطريق أمام الانفلات الأمني”.
وبيّن أن “هناك أطرافاً دولية، في مقدمتها الولايات المتحدة، لا ترغب ببقاء الحشد الشعبي، وتسعى إلى تقويضه ضمن أجندات تهدف إلى زعزعة استقرار العراق والسيطرة على قراره السيادي”.
وفي وقت سابق, اتهم الخبير السياسي محمد الضاري، ان جهات سياسية سنية مدعومة امريكا تعرقل اقرار قانون الحشد الشعبي لدواع مكشوفة الاهداف .