أكد المرشح عن حركة حقوق، رزاق الحيدري، اليوم السبت، أن الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية قصرت بشكل واضح في إنصاف مقاتلي الحشد الشعبي، مشدداً على أن دماء الشهداء التي حفظت العراق تستوجب رد الجميل من خلال تشريعات حقيقية تضمن حقوقهم وعائلاتهم.
وقال الحيدري في تصريح صحفي، إن “جميع العراقيين مدينون للعوائل التي قدمت أبناءها دفاعاً عن الوطن ضد الإرهاب، وما قدمته الحكومة لا يرقى إلى مستوى التضحيات العظيمة التي بذلوها”، مبيناً أن “دماء الشهداء هي التي حفظت وحدة العراق وسيادته، ولذلك فإن حقوق الحشد الشعبي تمثل أولوية أساسية لحركة حقوق”.
وأضاف أن “هناك تقصيراً واضحاً من بعض الحكومات والجهات السياسية في متابعة ملفات الحشد، وكان من المفترض أن يتم إقرار قانون الحشد الشعبي خلال هذه الدورة البرلمانية، لكنه تأخر بسبب الخلافات السياسية”، مشيراً إلى أن “حركة حقوق ستعمل في المرحلة المقبلة على تشريع القوانين التي تضمن العدالة والإنصاف لأبناء الحشد وعوائلهم”.
وختم الحيدري بالقول، إن “استمرار تجاهل استحقاقات الحشد الشعبي يضر بالتماسك الوطني ويشكل إخلالاً بواجب الدولة تجاه من دافعوا عن أرضها وشعبها”.
