اتهمت النائبة سروة عبد الواحد، اليوم الإثنين، سلطات إقليم كوردستان بارتكاب أعمال تهريب منظمة للنفط والذهب، مؤكدة أن تلك الممارسات أسهمت في تشويه صورة العراق أمام المجتمع الدولي.
وقالت عبد الواحد في تصريح صحفي، إن “السلطة الحاكمة في إقليم كوردستان تمارس أدواراً لا تختلف عن العصابات المنظمة، من خلال تهريب النفط العراقي وبيعه خارج الأطر القانونية، دون العودة إلى الحكومة الاتحادية أو الخضوع لرقابتها”.
وأضافت أن “عمليات التهريب لا تقتصر على النفط فقط، بل تشمل أيضاً الذهب وغيره من الموارد، في ظل غياب الشفافية والمحاسبة داخل الإقليم”، مشيرة إلى أن “هذه الممارسات غير المشروعة ألحقت ضرراً كبيراً بسمعة العراق على المستوى الدولي، وأعطت انطباعاً سلبياً عن قدرته في إدارة موارده وسيادته الاقتصادية”.
وأكدت عبد الواحد أن “استمرار هذه الانتهاكات يتطلب موقفاً حازماً من الحكومة الاتحادية والسلطات الرقابية، لوضع حد لعمليات التهريب ومحاسبة الجهات المتورطة حفاظاً على ثروات البلاد وهيبة الدولة”.
وتصاعدت في الأشهر الأخيرة الاتهامات الموجهة لحكومة الإقليم بشأن تهريب النفط خارج الأطر الدستورية، وسط مطالبات برلمانية بفتح تحقيق شامل وكشف الجهات المحلية والدولية المتورطة في هذه الملفات التي تهدد الاقتصاد الوطني.