أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الاثنين، أن زيارة القائد العام للقوات المسلحة، إلى مناطق غرب العراق حملت خمسة ملفات مهمة على الصعيد الأمني، في إطار متابعة خطة استراتيجية لضبط الشريط الحدودي مع دول الجوار.
وقال اسكندر، إن “زيارة السوداني إلى الأنبار ووادي حوران، برفقة وفد عسكري رفيع من وزارتي الداخلية والدفاع، تأتي ضمن استراتيجية الحكومة لتعزيز أمن الحدود، ومعالجة أي فراغات محتملة في جغرافيا غرب الأنبار، فضلاً عن إعادة الانتشار في العمق لضمان أعلى درجات الاستقرار”.
وأضاف أن “الزيارة تضمنت عدة لقاءات أفضت إلى مقررات عملية ستجد طريقها للتنفيذ قريباً، مؤكداً أن حكومة السوداني أولت أهمية قصوى لتأمين الشريط الحدودي، لاسيما مع سوريا، بما ينعكس إيجاباً على الأمن الداخلي ويمنع أي سلبيات محتملة”.
وأشار إلى أن “الزيارة ستمنح زخماً إضافياً للجهود الأمنية عبر تبني خطط لإعادة التموضع والانتشار في تلك المناطق الحيوية”.
الشريط الحدودي الغربي للعراق، سيما مع سوريا والأردن والسعودية، واحد من أكثر الملفات الأمنية حساسية، إذ شهد عبر السنوات الماضية نشاطا للجماعات المتطرفة وعمليات تهريب متعددة.
وتولي الحكومات العراقية المتعاقبة أهمية خاصة لهذه المنطقة لضمان عدم عودة أي تهديدات إرهابية، إضافة إلى قطع طرق التهريب التي تمثل خطرا اقتصاديا وأمنيا.