قدم السفير الإيراني في العراق، محمد كاظم آل صادق، شكره للمرجعية العليا والحكومة والشعب العراقي، بالإضافة إلى القوات الأمنية، وذلك على نجاح زيارة الأربعين. وأعرب السفير عن امتنانه في بيان رسمي، متحدثاً باسم “رب الحسين”، ومشيراً إلى أهمية تجديد العهد الذي يربط الجميع بقضية الحسين.
في كلمته، وصف السفير الطريق المؤدي إلى كربلاء بأنه يجسد المعنى الحقيقي للمحبة والإخلاص، وأكد أن صور القلوب الطيبة لأبناء العراق تبقى من أجمل الصور خلال مراسم الأربعين. وأشاد بكرم الضيافة من قبل أصحاب المواكب الذين لم يقتصروا على فتح بيوتهم للزائرين، بل أيضاً قلوبهم، من خلال تقديم أبسط مقومات الضيافة.
كما ذكر السفير أن خدمة الحسين يجب أن تتجاوز الحدود، وإذ أكد على أن أبناء العراق قد زودوه بدروس من المودة والكرم، شدد على أهمية استقباله لزوار الحسين بروح طيبة ودون انتظار مقابل.
وأعرب عن تقديره الخاص للمرجعية، الحكومة، والشعب، خاصة العشائر والشباب والنساء، مبرزاً دور القوات الأمنية في تأمين الزوار ليل نهار. كما قدم السفير تحيته للشعب العراقي، معبراً عن فخره بما أسسه أبناء العراق من طريق مفروش بالورود نحو الحسين.
وتحدث عن قوة التضامن والروحانية التي أظهرتها الزيارة، مشيراً إلى أنها تعكس رسالة “هيهات من الذلة” التي تُظهر عجز الأعداء عن التفريق بين الشعوب. وأبدى أمله في أن تسهم ثورة الحسين في رفع الظلم والاحتلال عن المنطقة.
وفي ختام كلمته، قدم السفير شكره للشعب الإيراني الذي ساهم بحكمة واحترام في هذه المناسبة الكبيرة، معبراً عن فخره بمساهمات الشعب الإيراني في هذه الملحمة الروحية العظيمة.