خرج المئات من أهالي محافظتي بابل وكركوك، مساء يوم السبت، بمسيرة تضامنية مع إيران في حربها ضد إسرائيل، استجابة لمواقف المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني.
وقال مراسلنا، إن المئات من أهالي محافظة بابل خرجوا في مسيرة جماهيرية حاشدة، أعلنوا خلالها تضامنهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واستنكروا بشدة الهجمات الإسرائيلية المتكررة.
ونقل المراسل، عن مشاركين بهذه المسيرة قولهم إنها “جاءت استجابةً لبيان المرجعية الدينية العليا للسيد علي السيستاني وتأكيداً على وحدة الموقف الإسلامي في مواجهة الظلم والاستكبار”.
هذا ودعت اللجنة الشعبية المركزية إلى “المشاركة الواسعة دعماً لمواقف إيران الثابتة في نصرة قضايا الأمة الإسلامية العادلة”.
وفي كركوك، أفاد مراسلنا، بتظاهر العشرات من رجال الدين، استجابةً لبيان المرجعية الدينية العليا، للتعبير عن رفضهم للقصف الإسرائيلي على إيران.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة، ويدعى عباس حسين، إن “التظاهرات جاءت رفضًا للقصف الإسرائيلي على إيران، ونحن نقف مع الجارة إيران في حربها”.
وأوضح حسين أن “التحرك الشعبي في كركوك جاء استجابةً مباشرة لبيان المرجع الأعلى السيد السيستاني، وتأكيدًا على أن وحدة الأمة الإسلامية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاعتداءات”.
وقبل قليل انطلقت تظاهرات “أنصار الحشد الشعبي”، في منطقة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد، تنديداً بالهجمات الإسرائيلية على إيران.
كما وتظاهر المئات من أنصار التيار الوطني الشيعي، أول أمس الجمعة، في بغداد تلبية لدعوة زعيم التيار مقتدى الصدر، للتعبير عن الرفض الشعبي للاعتداءات الإسرائيلي على إيران.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيداً عسكرياً خطيراً، حيث تتبادل إيران وإسرائيل هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ فجر يوم الجمعة 13 حزيران/يونيو 2025، وصولاً إلى اليوم.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من المجتمع الدولي إلى وقف الحرب بين الطرفين، إلا أن الضربات الصاروخية متواصلة.
