وجّهت السفارة الأمريكية في بغداد، اليوم الأحد، تحذيرًا عاجلًا إلى مواطنيها بضرورة مغادرة العراق “في أسرع وقت ممكن” عبر المعابر البرية إلى الكويت أو تركيا، وسط مخاوف من تصاعد المخاطر الأمنية.
وقالت السفارة في بيان تلقته الوكالة العراقية الاخبارية الدولية، إن “عملية المغادرة المنظمة التي بدأت في 12 حزيران/يونيو الجاري مستمرة”، مشيرة إلى “مغادرة دفعات إضافية من الموظفين الأمريكيين في 21 و22 من الشهر ذاته، في خطوة احترازية تهدف لتقليل المخاطر”.
وأكدت أن “خدمات التأشيرات الروتينية في السفارة ببغداد والقنصلية العامة في أربيل قد توقفت مؤقتًا، لكنها ستواصل تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين”.
ودعت السفارة المواطنين الراغبين بمغادرة العراق إلى “إرسال تفاصيل خطتهم لعبور الحدود، وتشمل تاريخ العبور والموقع والاسم وتاريخ الميلاد ومعلومات جواز السفر، بالإضافة إلى أية مخاوف صحية أو أمنية، على البريد الإلكتروني الخاص بكل جهة (أنقرة أو الكويت)”.
وأكد البيان أن “المعابر الحدودية مع الكويت وتركيا لا تزال مفتوحة، ومنها بوابة إبراهيم الخليل وأوزوملو باتجاه تركيا، والحدود الجنوبية باتجاه الكويت”، مشيرًا إلى “احتمال حصول تأخيرات طويلة في المعابر بسبب الضغط”.
كما شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن “مستوى التحذير من السفر إلى العراق لا يزال في الدرجة الرابعة، وهو أعلى مستوى تحذيري ويعني لا تسافر”، داعية جميع المواطنين الأمريكيين إلى “مغادرة البلاد وعدم السفر إليها لأي سبب”.
