يطمح المنتخب العراقي لتحقيق نتائج إيجابية في مشاركته المقبلة ببطولة كأس العرب 2025 في قطر، بعدما ظهر بشكل باهت في النسخة السابقة، وأقصي من دور المجموعات.
وأدلى المدرب العراقي ثائر عدنان بتصريحات راهن من خلالها على تألق منتخب أسود الرافدين في كأس العرب 2025.
وستقام المرحلة التأهيلية لبطولة كأس العرب يومي 25 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تجرى المرحلة النهائية من 1 إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال المدرب العراقي ثائر عدنان: “إن منتخب العراق يمر حاليًّا بفترة تجديد شاملة، وسيبدأ من الصفر للتجهيز للمرحلة المقبلة، سواء في تصفيات كأس العالم 2026 أو في بطولة كأس العرب في قطر نهاية العام الحالي، وبالتالي أعتقد أن العمل الفعلي للفريق العراقي سيبدأ اليوم من معسكر البصرة، حيث سيجري أولى وحداته التدريبية تحت قيادة المدرب الأسترالي غراهام أرنولد”.
وأضاف: “القادم سيكون مليئًا بالتحديات بالنسبة للعراق، وأتوقع أن أرنولد سيستمر مع أسود الرافدين بغض النظر عن نتائجه في التصفيات المونديالية، لأنه سيبدأ التأسيس لأسلوب لعب صلب ومتين، يتلاءم مع واقع كرة القدم في العراق، ولكنه في ذات الوقت يحتاج إلى الحماية والدعم من قبل الاتحاد العراقي، وإن لم يتوفر ذلك ستكون نهايته قريبة جدًّا، وربما أقل من تجربة خيسوس كاساس”.
وبين بالقول: “في قرعة بطولة كأس العرب، وقع العراق في مجموعة صعبة إلى جانب البطل المنتخب الجزائري، فضلًا عن منتخبات متوقعة أخرى قوية مثل البحرين، وعلى الورق قد تبدو المهمة صعبة للغاية، ولكن منتخب أسود الرافدين يمتلك المؤهلات والقدرات اللازمة من أجل تخطي دور المجموعات، وتصحيح الصورة السلبية السابقة التي ظهر بها في النسخة السابقة”.
وأكد بالقول: “المدرب الأسترالي غراهام أرنولد يمتلك الوقت الكافي من أجل تحضير أسود الرافدين لبطولة العرب، وأعتقد أن الرؤية ستتضح له بعد خوض منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والوديات التي تسبق البطولة في هذا العام، بالتالي فإن عاملي الوقت والمباريات سيمنحان المنتخب العراقي الفرصة الكافية لتفادي الأزمات في بطولة العرب، ولربما الوصول بعيدًا في البطولة”.
وإلى جانب منتخب الجزائر، سيواجه منتخب أسود الرافدين الفائز من مباراة (البحرين أو جيبوتي)، وكذلك الفائز من (لبنان أو السودان في المجموعة الرابعة من بطولة كأس العرب قطر 2025.