أكد عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، اليوم الخميس، أن استقرار الأوضاع في سوريا سينعكس إيجابا على الحركة الاقتصادية في المحافظة، مشيرا إلى أن العلاقة بين الجانبين تمتد لعقود عبر روابط تجارية واجتماعية وأمنية.
وقال الكبيسي، في تصريح صحفي، إن “الأنبار وسوريا تربطهما حدود طويلة وعلاقات اقتصادية متجذرة، حيث لدينا منافذ حدودية مشتركة وتبادل تجاري في مختلف القطاعات، خصوصا المواد الزراعية والصناعية”.
وأضاف أن “استقرار سوريا سيعزز الأمن في العراق عامة والأنبار خاصة، مما يسهم في إنعاش السوق المحلية”.
وختم الكبيسي حديثه بالتأكيد على أهمية الإسراع في إعادة فتح المعابر، لما لها من دور كبير في دعم الحركة التجارية، معربا عن أمله أن تشهد سوريا استقرارا ينعكس إيجابيا على المنطقة بأكملها.
وتمتلك محافظة الأنبار، كبرى محافظات العراق من حيث المساحة، حدودا طويلة مع سوريا، ما جعلها نقطة محورية في التبادل التجاري بين البلدين.
غير أن الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة في سوريا، خاصة خلال السنوات الماضية، أدت إلى إغلاق المعابر أو تذبذب حركتها، مما أثر سلبا على الاقتصاد في الأنبار، التي تعتمد على التجارة مع دول الجوار، بما في ذلك سوريا والأردن والسعودية.