أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأربعاء، أنها تحاول تعويض الغاز المفقود بكازويل في محطات الرئيسية، مشيرا إلى أن هناك محاولة لعبور هذه الأزمة ريثما يعاد ضخ الغاز الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن “وزارة النفط تحاول جاهدة أن تعوض عن الغاز المفقود بكازويل على أقل تقدير في المحطات الحاكمة ومحطة بسماية”، مشيرا إلى أن “هناك محاولة لنعبر هذه الأزمة بساعات تجهيز الكهرباء ريثما يعاد ضخ الغاز تدريجياً بعد انتهاء أعمال الصيانة”.
وأضاف موسى أنه “لا تزال محطات الكهرباء متأثرة بتوقف الغاز الإيراني المستورد، والمنظومة فاقدة لأكثر من 6 آلاف ميجا واط نتيجة توقف هذا الغاز”، لافتا إلى أن “هناك أعمال صيانة ستستمر لمدة 15 يوما داخل الأراضي الإيرانية وبعدها تعود لضخ الغاز بالكميات المطلوبة، وبعد إكمال الصيانة سيكون صعود الغاز تدريجيا”.
وبين أن “الغاز توقف لمدة أسبوعين عن محافظة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والمنطقة الوسطى والذي بدوره حدد أحمال المحطات وأوقف وحدات توليدية في محطات إنتاج أخرى مما أثر في ساعات تجهيز الكهرباء”، مبينا أنه “تم إجراء مناورة بكميات الغاز المدفوع للمنطقة الجنوبية من الغاز المستورد الإيراني الذي تبلغ كميته 7 ملايين متر مكعب من أصل 25 مليون متر مكعب”.
وأردف أنه “تم حرف كميات الغاز المدفوعة لصالح محافظة بغداد بالتحديد إلى وحدتين في محطة بسماية وتم تشغيله على الغاز الوطني، لكن لا نزال متأثرين بتراجع وتوقف إطلاق الغاز من قبل الجانب الإيراني”، مشيرا إلى أننا “نتابع بشكل كبير مع الإيرانيين إعادة إطلاق الغاز ونعمل بحسب قرارات وتوجيه رئيس الوزراء بأن يزداد التنسيق الأعلى مع وزارة النفط”.
